يعقوب التائب
یادگارِعُمر
درباره وبلاگ


حافظ سخن بگوی که بر صفحۀ جهان ------- این نقش ماند از قلمت یادگارِ عُمر ---------- خوش آمدید --- علی
نويسندگان
شنبه 22 خرداد 1395برچسب:, :: :: نويسنده : علی

يعقوب التائب‏

و يعقوب التائب‏
العابد الكوفي،
قال على بن الموفق
عن منصور بن عمار:
خرجت ذات ليلة
و أنا أظن أنى قد أصبحت،
فإذا على ليل،
فجلست إلى باب صغير
و إذا شاب يبكى و هو يقول:
و عزتك و جلالك
ما أردت بمعصيتك مخالفتك
و لكن سولت لي نفسي،
و غلبتني شقوتي،
و غرني سترك المرخى عليّ
فالآن من عذابك من يستنقذني؟
و بحبل من أتصل إن أنت قطعت حبلك عنى؟
وا سوأتاه على ما مضى من أيامى في معصية ربى،
يا ويلى كم أتوب و كم أعود،
قد حان لي أن أستحى من ربى عز و جل.
قال منصور فقلت:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
بسم الله الرحمن الرحيم

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً

وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ

عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ

لا يَعْصُونَ الله ما أَمَرَهُمْ

وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ

قال:
فسمعت صوتا و اضطرابا شديدا
فذهبت لحاجتي،
فلما رجعت
مررت بذلك الباب
فإذا جنازة موضوعة،
فسألت عنه
فإذا ذاك الفتى
قد مات من هذه الآية.

البداية والنهاية،
ج‏10،
ص:179
البداية و النهاية،
أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقى
(وفات 774 ه.ق.)